تنقسم الفنون النثرية إلى : القصة بنوعيها ( القصيرة و الرواية ) و المسرحية و الخاطرة و المقالة و الرسالة بنوعيها و السيرة بنوعيها و البحث .
القصة : و تتميز بوجود عناصر خاصة هي ؛ الزمان و المكان و الشخوص و الصراع و العقدة أو الحبكة و الحل وللقصة نوعين قصة قصيرة و قصة طويلة و هي ما يسمى أحياناً الرواية ، و هنالك شكلين للقصة ؛ شكل يعتمد الزمان و يهتم بالحوادث دون الأمكنة و شكل يعتمد المكان و هو ما يعمق فهمنا للأرض .
و القصة القصيرة تتميز بقلة عدد الشخوص و بوجود شخصية رئيسة تدور حولها الأحداث غالباً .
للفائدة زر الرابط الآتي :
الالتزام في الأدب يعني تبني الأديب لمواقف و قضايا عامة يدافع عنها ، وتضمين الأدب مضامين و غايات اجتماعية تهدف إلى تحقيق غاية إصلاحية و تؤدي رسالة سامية .
للفائدة زر الرابط الآتي :
أما الفن للفن – أي الفن من أجل الفن – فهو أن يكون النص الأدبي مقصوداً لذاته و ليست له غاية خارج ذاته لأنه الوسيلة و الغاية و ينحصر الاهتمام فيه على الشكل و البناء الفني فقط .
للفائدة زر الرابط الآتي :
الصورة الفنية :
مفهوم الصورة الفنية : هي علاقة يوجدها الأديب او الكاتب بين شيئين وليست علاقة تماثل بالضرورة هذه العلاقة تكون صريحة او ضمنية ويكثف من خلالها الجانب التخيلي حيث يعاد خلق التعبير بطريقة جديدة فيها شيء من الجدة و الابتكار .
مثال توضيحي :
قول الشاعر أبو ذؤيب الهذلي :
وَإِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ
فالشاعر يخبرنا و بحكم تجربته أنه ذا أتاك الموت بأرض فلا مفر منه وسواء علقت تمائم وقلائد تحميك من الموت أم لم تفعل فإنه آتيك لا محالة .
الصورة الفنية : نجد الشاعر قد أوجد علاقة ضمنية بين طرفين في البيت هما : الموت و الوحش أو أي حيوان مفترس فصوّر الموت حين يأتي إلى الإنسان بوحشِ مفترس يغرز إظفاره و أنيابه فيه دون رحمة أو شفقة و لا تنفع معه التمائم و القلائد .
للفائدة زر الروابط الآتية :
المعهد العربي :
مجلة أقلام الثقافية :
- من الصور الفنية في القصة :
- اندفع الغضب و التملّك إلى عينيها دفعة واحدة )
صوّرت الكاتبة ظهور الغضب و حبّ التملك جسماً يندفع بقوة .
- ( واجهتني مثل قطة جائعة تنقض على دوري حزين يتدرّب على الطيران )
- صوّرت حال أمها و قد واجهتها و هي تبدو ضعيفة مستسلمة قطة تندفع بكل قواها لتفترسها .
- ( برق الترقّب في عينيها )
صوّرت الكاتبة الترقب الحاد الذي ظهر في عيني أمها بالشيء الذي يلمع .
- ( تواثب الخوف و الانتظار في خلاياهما )
صوّرت الخوف و الانتظار كائناً حياً يقفز .
- ( صفعني صوتها بقسوة الحاجة )
صوّرت صوتها كفّاً ضربتها بقسوة الحاجة .
- ( أحلامي كانت تكبر كل يوم )
صوّرت أحلامها فتاة تكبر كل يوم .
- ( بلون السماء الذي يلفني )
صوّرت الكاتبة لون المعطف بلون السماء وهي ترتديه و فارس أحلامها يتأملها .
- ( يجلدني استسلامها المفاجئ )
صوّرت استسلام الأم المفاجئ إنساناً يجلدها بلا رحمة .
- ( برق الفرح فيهما )
صوّرت الفرح وقد ظهر في عينيّ الأم فجأة برقاً لمع سريعاً فجأة .
- ( يحاكمني بقسوة )
صوّرت الذهول قاضياً يحاكمها بقسوة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق